مخابر الرقابة الدوائية
دور الحاضنات في علم الأحياء الدقيقة: نطاقات درجات الحرارة المثلى لتنمية الكائنات الحية الدقيقة

دور الحاضنات في علم الأحياء الدقيقة: نطاقات درجات الحرارة المثلى لتنمية الكائنات الحية الدقيقة

في علم الأحياء الدقيقة، تُعتبر الحاضنات (Incubators) من الأدوات الحيوية لتنمية وزراعة الكائنات الحية الدقيقة في بيئات محكمة التحكم بدرجات الحرارة. تختلف نطاقات درجات الحرارة المستخدمة في الحاضنات بناءً على نوع الكائنات الدقيقة المراد زراعتها، حيث يلعب التحكم الدقيق في درجة الحرارة دورًا حاسمًا في ضمان نمو هذه الكائنات بالشكل الأمثل. وتعد هذه التقنية أساسية في مجالات متنوعة مثل الصناعة الغذائية، الطب، والبيئة.

حاضنات ال BOD Incubators 

20-25°C (68-77°F)

(22.5±2.5)

تعتبر الحاضنات التي تعمل في نطاق حراري يتراوح بين 20 و25 درجة مئوية (68-77°F) مثالية لزراعة أنواع معينة من الكائنات الحية الدقيقة. هذه الكائنات تشمل:

  1. أطباق المراقبة البيئية لمدة 72 ساعة.
  2. تعداد نمو الفطريات في أطباق MLT بعد 120 ساعة.
  3. البكتيريا المحبة للبرودة مثل Pseudomonas، Bacillus
  4. الفطريات (مثل الخميرة، العفن).
  5. بعض أنواع ال protozoa
  6. يُستخدم هذا النطاق عادةً في:
    • أخذ عينات بيئية (مثل الماء، التربة).
    • علم الأحياء الدقيقة للأغذية (مثل منتجات الألبان، اللحوم).

حاضنات ال 30-35°C (86-95°F)

(32.5±2.5)

يُعد النطاق الحراري بين 30 و35 درجة مئوية (86-95°F) مناسبًا لزراعة أنواع أخرى من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك:

  1. إغناء ال MLT والماء.
  2. اختبار E.coli في أطباق MCA
  3. أطباق CA وMSA وRVSEB وXLDA.
  4. البكتيريا E. coli، Staphylococcus
  5. بعض الفطريات مثل Aspergillus
  6. بعض أنواع ال protozoa
  7. يُستخدم هذا النطاق عادةً في:
    • علم الأحياء الدقيقة السريري (مثل زراعة الدم، زراعة البول).
    • علم الأحياء الدقيقة للأغذية (مثل اللحوم، منتجات الدواجن).

حاضنات ال 42-44°C (108-111°F)

 (43.0±1.0)

يُستخدم النطاق الحراري بين 42 و44 درجة مئوية (108-111°F) بشكل رئيسي في:

  1. اختبار E.coli في   MCB   

حاضنات ال 55-60°C

هذا النطاق الحراري مناسب لزراعة البكتيريا المحبة للحرارة مثل  Bacillus stearothermophilus

يجب مراقبة درجات حرارة الحاضنات بانتظام، عادةً من خلال أجهزة استشعار مدمجة ومقاييس حرارة مستقلة. تُستخدم أنظمة مراقبة مستمرة مزودة بإنذارات لتنبيه المستخدم في حالة حدوث انحرافات في درجة الحرارة.

تعد مراقبة درجات حرارة الحاضنات بشكل دوري أمرًا بالغ الأهمية لضمان دقة النتائج التجريبية. تُستخدم أجهزة استشعار مدمجة ومقاييس حرارة مستقلة لمراقبة درجات الحرارة، بالإضافة إلى أنظمة مراقبة مستمرة مزودة بإنذارات لتنبيه المستخدم في حال حدوث انحرافات غير مرغوبة.